منتديات العروة الوثقى

اهلا وسهلا بكم في العروة الوثقى

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات العروة الوثقى

اهلا وسهلا بكم في العروة الوثقى

منتديات العروة الوثقى

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات العروة الوثقى


    اللغة الرقمية في القرآن الكريم

    معاً نحو الشمس
    معاً نحو الشمس
    مشرف منتدى المواضيع العلمية مشرف منتدى المواضيع الحوارية
    مشرف منتدى المواضيع العلمية                        مشرف منتدى المواضيع الحوارية

    عدد المساهمات : 198
    نقاط : 292
    تاريخ التسجيل : 23/10/2009
    17012010

    اللغة الرقمية في القرآن الكريم Empty اللغة الرقمية في القرآن الكريم

    مُساهمة من طرف معاً نحو الشمس

    الرقم سبعة هو الأكثر تكراراً في القرآن الكريم بعد الرقم واحد! وهذا يدل على أهمية هذا الرقم في كتاب الله عز وجل. وسوف نعدد باختصار شديد بعض دلالات هذا الرقم ونلخصها في النقاط الآتية:
    1- عدد السماوات (7) وعد الأراضين (7) وعدد أيام الأسبوع (7).
    2- عدد طبقات الذرة (7) طبقات، وعدد طبقات الأرض (7) طبقات.
    3- عدد ألوان الطيف الضوئي هو (7) ألوان، وعدد العلامات الموسيقية (7) أيضاً.
    4- عدد حروف اللغة العربية التي هي لغة القرآن (28) حرفاً وهذا العدد من مضاعفات السبعة فهو يساوي (7×4).
    5- عدد الحروف المميزة التي في أوائل سور القرآن هو (14) حرفاً، أي (7×2)، وكذلك عدد الافتتاحيات المميزة عدا المكرر هو
    (14) = (7×2).
    6- عدد آيات أعظم سورة في القرآن هو (7) آيات وهي سورة الفاتحة والتي سماها الله تعالى بالسبع المثاني.
    7- عدد أبواب جهنم (7) أبواب، والعجيب أن كلمة (جهنم) قد تكررت في القرآن كله (77) مرة وهذا العدد من مضاعفات السبعة (77=7×11).
    8- لقد تكرر ذكر (السماوات السبع) و (سبع سماوات) في القرآن كله (7) مرات.
    9- عدد الأشواط التي يطوفها المؤمن حول البيت الحرام هو (7) أشواط، ويسعى بين الصفا والمرة (7) أشواطٍ أيضاً، ويرمي (7) جمرات.
    10-يقول الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم Sadأمرت أن أسجد على سبعة أعظم ) فالسجود يكون على سبعة أعضاء .
    11-لقد عاش النبي صلى الله عليه وسلم 63سنة,وهذا العدد من مضاعفات الرقم سبعة فهو يساوي (9×7).
    12-تكرر ذكر الرقم سبعة في أحاديث الحبيب المصطفى كثيراً :
    - سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله …
    - اجتنبوا السبع الموبقات …
    - من ظلم قيد شبر من الأرض طوقه من سبع أراضين.
    - إذا ولغ الكلب في إناء أحدكم فليغسله سبع مرات …
    - من قال سبع مرات حسبي الله لا إله إلا هو …
    - من قرأ حم الدخان في ليلة أصبح يستغفر له سبعون ألف ملك.
    13- تحدث الرسول الأعظم عليه وعلى آله الصلاة والسلام عن علاقة أحرف القرآن بالرقم (7)، فقال: (إن هذا القرآن أنزل على سبعة أحرف) [البخاري].
    14- تكرر هذا الرقم في قصص القرآن،
    *ففي قصة يوسف عليه السلام ورد هذا الرقم في رؤيا الملك: (سبع بقرات، سبع سنابل، سبع سنين).
    *وفي قصة نوح عليه السلام في خطابه لقومه: (أَلَمْ تَرَوْا كَيْفَ خَلَقَ اللَّهُ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقاً) [نوح:71/15].
    *وفي قصة عاد وعذابهم بالريح العاتية، قال تعالى: (سَخَّرَهَا عَلَيْهِمْ سَبْعَ لَيَالٍ) [الحاقة: 69/7].
    *وفي آية أخرى يتحدث عن عذاب أهل جهنمSadثُمَّ فِي سِلْسِلَةٍ ذَرْعُهَا سَبْعُونَ ذِرَاعاً فَاسْلُكُوهُ) [الحاقة:69/32].
    ورد هذا الرقم في القرآن أثناء الحديث عن الصدقات ومضاعفة 15-
    ) كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِل): الأجر من الله تعالى
    ذكر هذا الرقم في القرآن للدلالة على كلمات الله التي لا جاء*
    ( تنتهي (وَالْبَحْرُ يَمُدُّهُ مِنْ بَعْدِهِ سَبْعَةُ أَبْحُرٍ مَا نَفِدَتْ كَلِمَاتُ اللَّهِ
    . ]31/27 [لقمان:

    وفي سورة الإخلاص ومن خلال هذا البحث رأينا مباشرة أكثر من ثمانين عملية قسمة على سبعة
    ولو ذهبنا نتتبع دلالات هذا الرقم نكاد لا نحصيها، وبلغة الأرقام إن احتمال المصادفة في هذه الأعداد مجتمعة حسب قانون الاحتمالات هو أقل من واحد على مليون مليون مليون مليون مليون مليون مليون مليون مليون مليون مليون، وهذا يعني أن الاحتمال هو واحد على واحد وبجانبه (67) صفراً!!
    ولو طلبنا من أسرع أجهزة الكمبيوتر أن تعطي مثل هذا النظام فإن هذا الكمبيوتر سيبقى يعمل باستمرار بلايين بلايين ... السنوات ليأتينا بسطر واحد مثل سورة الإخلاص، وهيهات أن يأتي بذلك؟ ويكفي أن نقول: إن وجود معجزة قرآنية تقوم على الرقم (7) هو دليل كبير على أن هذا القرآن هو كلام خالق السماوات السبع سبحانه وتعالى .
    لذلك يمكن اعتبار هذا البحث بمثابة إثبات مادي على استحالة الإتيان بسورة مثل القرآن الكريم , وهنا يتجلى قول الحقِّ عزَّ وجلَّ : (وإِنْ كُنْتم في ريبٍ مِمَّ نَزَّلْنَا على عَبْدِنا فأتوا بِسُورَةٍ مِنْ مِثْلهِ وَادعُوا شُهَدَاءَكُمْ مِن دُونِ اللهِ إِنْ كُنْتُم صَادِقِين ) [البقرة :23/2] .
    وإن المؤمن الذي أحبَّ الله ورسوله وأصبح هذا القرآن منهجاً له في حياته لا أن ينأى بنفسه عن علوم العصر وتطوراته ،ولا يجوز له أبداً أن ينبغي له ينتقص من شأن القرآن بإهماله لهذه المعجزة لأنها صادرة من عند الله تعالى, ولولا أهمية هذه المعجزة لم يكن الله جل وعلا ليضعها في كتابه .
    فإذا كانت لغة الرقم هي لغة العلوم الحديثة فما الذي يمنع أن نجد هذه اللغة في كتاب الله عز وجل ؟ وما الذي يضرنا إذا صدرت أبحاث كهذه تعلي من شأن القرآن وتخاطب أولئك الماديين بلغتهم التي يتقنونها جيداً؟
    وفي ختام هذا البحث نسأل المولى أن يرينا الحق حقاً ويرزقنا اتباعه، ويرينا الباطل باطلاً ويعيننا على اجتنابه وأن يجعل من هذا البحث علماً نافعاً يُبتغى به وجهه الكريم سبحانه وتعالى.
    مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

    العروة الوثقى

    مُساهمة 2010-01-17, 18:06 من طرف العروة الوثقى

    الف شكر على الطرح المتميز
    دمته بحفظ الله ورعايته
    معاً نحو الشمس

    مُساهمة 2010-01-18, 04:47 من طرف معاً نحو الشمس

    شكرا لكل كلمة...
    شكرا للضوع الذي عطر هذا المكان بكل حرف.. flower

      الوقت/التاريخ الآن هو 2024-05-11, 23:32